عندما اتحسس جسدك ..

عندما اتحسس جسدك ..
وانا احطم ملابسك القطعة تلو القطعة ..
ونحن فى حيرة ..
من أين نبدأ ..

السؤال الذى تأتى اجابته دائما ..
من شهوة تلتهب ..

أشم رائحتها قادمة من أعماقك ..
من شفتاك المثيرتين ..
من عطر نهديك...
ومن جمال مؤخرتك ..
ومن خلايا بشرتك الناعمة ..
فيرى جسدى الطريق ..
وسط كل هذه الطرق الوعرة

وينتصب ماردي الجبار
كله شوق للدخول الي كهفك تم الى الغار
ويعلو راسه من النخوة الوقار
وتكسو وجهك الهفة من الشهوة بالاحمرار

سأكتشف ما بكي من اسرارك
ما تبدى وتخفى بديارك
فاكتب عليها اشعارك
دون انتظار ردودك

من راسك لقدمكِ كنوز
ما تخفى وما كان بروز
امنيتى بها أن افوز

وسأجعل من شفتاي شرارة تثير بركانك
شهوتكي المدفون في اعماقك

سأجعل من نفسي محيطا يطفئ هذا البركان الثائر
بلمساتي وهمساتي اكتب عشقي فوق جسدك الناعم

سـأرفع موانع انوثتك و مفرادتها
بالمس والعق اقدم لمفاتينكِ هديتها
بسيل قبلاتى كالامطار
تروي حسدك الشهواني بدون اتتضار

جميلتي هي ليلة انتِ فيها القمر
و في الصباح لنا عناق وعناق حتى ينسينا الالم الفراق